responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسائل نافع بن الأزرق = غريب القرآن في شعر العرب المؤلف : عبد الله بن عباس    الجزء : 1  صفحة : 63
(34) ن د د [أندادا]
قال: يا ابن عباس: أخبرني عن قول الله عزّ وجلّ: تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً [1] .
قال: الأنداد: الأشباه والأمثال.
قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: نعم، أما سمعت لبيد [2] وهو يقول:
أحمد الله فلا ندّ له ... بيديه الخير ما شاء فعل «3»
وقال حسّان بن ثابت [4] يرد على أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب «5»
أتهجوه ولست له بندّ ... فشرّكما لخيركما الفداء «6»

[1] سورة البقرة، الآية: 22.
[2] لبيد: سبق التعريف عنه في رقم 6.
(3) كذا في (الأصل المخطوط) و (الإتقان) : 123. وقد ورد هذا البيت في (الديوان) .
[4] حسان بن ثابت: سبق التعريف عنه في رقم 12.
(5) أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب: سبق التعريف عنه في رقم 3.
(6) الندّ: المثل والنظير، ويرى أكثر اللغويين تخصيصه بالمثل الذي يناوئ نظيره وينازعه. الجمع:
أنداد. والبيت ورد في (الأصل المخطوط) ولم يرد في (الإتقان) . وقد ورد في (الديوان) صفحة 13 بهذا النص:
أتهجوه، ولست له بكفء ... فشرّكما لخيركما الفداء
واستشهد به (ابن هشام) : 2/ 181. والقرطبي في (الجامع لأحكام القرآن) : 1/ 230 بقول لبيد:
أحمد الله فلا ندّ له ... بيديه الخير ما شاء فعل
اسم الکتاب : مسائل نافع بن الأزرق = غريب القرآن في شعر العرب المؤلف : عبد الله بن عباس    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست